
حبيبتي
الصغيرة ...إن العين تتطلع إليك والقلب يطلب اللجوء فكوني كما تعودتي أن تكوني عشا
ذافئا يوم تعزف العاصفة، والفؤاد يصبو إليك يريد السلام فخديه برفق على رحتيك.....
أعود
بعد زمن من الشرود والضياع في تمثيليات وصور مزيفة، أعود والحصرة تطبق قبضتها على الروح...
لطالما
قاومت وطردتك من دهني كلما حاولت النفاذ إليه، ومنعت عن نفسي زيارة الماضي وأغلقت
كتابه وجعلته بعيد عن متناول الذاكرة، وكبحت جماح الوجد وقلت ستصبح أيها الجرح
هيكلا قديما في متحف الذكريات، ودخلت برزخ الوحدة، لكن سدا ذهب سهاد ليال سرمدية
الأ لوان وآلت نهايتي إلى فشل قاس لذيذ جميل، وأسرعت إلى الماضي أنفض عليه غبار الجفوة لأتصفح حديثك الحلو وأتذوق
تلك النبرة الأصلية وأنا شوق على شوق وندم على ندم ...
صغيرتي
الشقية..... فلنفتح فصلا جديدا! أعترف أني
أخطأت يوم ركبني الغضب وقبلت التحدي..كانت دعابة وحب وعناد ....دخلت اللعبة
بقلب طفل، طفل شرير بريئ، عبثت بنا أنامل العناد كما شاء لها هواها واستدرجنا
الكبرياء الى موت الفراق، ولم نكن وقتها قد جربنا الموت، فلم يشفع لنا الندم
ولا رحمتنا الحصرة، غاب النور، يا للأسف غطانا ظل، لبدنا البرد،
حينها فقط تهيأت لي قيمة الشعاع الدافئ ...
لم يتجلى لي أنك لطف يحتاج الى لطف، أخطأت يوم حملت حقيبتي أودع وطن شممت عطرصباه، فلا أملك اليوم إلا أن أقول سحقا للزمان الغادر الذي سارع الى سجن عفوان الصبا الجميل وراء ماضي يبتعد كل يوم !!! سحقا للعناد الذي يقف بين كلماتنا ويمنعها أن تمتزج وتتفاعل وتتشاغب كما كانت وينفيها بعيدا عن بعضها، سحقا للخوطر، للوساويس التي زينت لنا قبح الإنتحار على حبل الفراق..
لم يتجلى لي أنك لطف يحتاج الى لطف، أخطأت يوم حملت حقيبتي أودع وطن شممت عطرصباه، فلا أملك اليوم إلا أن أقول سحقا للزمان الغادر الذي سارع الى سجن عفوان الصبا الجميل وراء ماضي يبتعد كل يوم !!! سحقا للعناد الذي يقف بين كلماتنا ويمنعها أن تمتزج وتتفاعل وتتشاغب كما كانت وينفيها بعيدا عن بعضها، سحقا للخوطر، للوساويس التي زينت لنا قبح الإنتحار على حبل الفراق..
ولآن
يا صغيرتي المشاغبة....كما احتجتك دائما، أحتاجك وطنا فمانحيني الجنسية واكتبي
عليها عاد من المنفى، عاد إلي، عاد إلى نفسه ...
تقادفتني الأشواق والسعادات العابرة والهموم والأحزان، سرت عبثا لعشوئية الأيام فدعيني أرسو إليك، دعيني أعلق عليك حياتي، تلقفيني بلطف فقد تشققت أضلاعي من فعل الفراغ، احميني من الصمت لقد توقفت له نبضات قلبي.
حتى في مخيلتي هذه النظرة الفاترة يا صغيرة؟؟ بالله عليك تفضلي بلحظة أنعم فيها بحلم جميل !! لما لا تبتسمين؟؟ لما لا أرى المودة في عينيك حين أسبح في تعابريهما، لما لا أرى شرفات الرقة في إسدالة أهدبهما ؟؟ لما لا أسمع تلك المعزوفة الشهية الطبيعية حين أرمي لك كلمة شقية ؟؟ لما تغير دوق شفتيك؟ حتى حين أغمض عيني لأتذوق الرحيق يقطر كلمات من شفتيك أشعر أن العسل بارد، أثلجه العتاب....!!!
تقادفتني الأشواق والسعادات العابرة والهموم والأحزان، سرت عبثا لعشوئية الأيام فدعيني أرسو إليك، دعيني أعلق عليك حياتي، تلقفيني بلطف فقد تشققت أضلاعي من فعل الفراغ، احميني من الصمت لقد توقفت له نبضات قلبي.
حتى في مخيلتي هذه النظرة الفاترة يا صغيرة؟؟ بالله عليك تفضلي بلحظة أنعم فيها بحلم جميل !! لما لا تبتسمين؟؟ لما لا أرى المودة في عينيك حين أسبح في تعابريهما، لما لا أرى شرفات الرقة في إسدالة أهدبهما ؟؟ لما لا أسمع تلك المعزوفة الشهية الطبيعية حين أرمي لك كلمة شقية ؟؟ لما تغير دوق شفتيك؟ حتى حين أغمض عيني لأتذوق الرحيق يقطر كلمات من شفتيك أشعر أن العسل بارد، أثلجه العتاب....!!!
وردة
حياتي المتفتحة.... أستحلفك بكل ما آمن به العشاق وأجعل بيني وبينك مواثيق الحماق
أن تعودي، أن ترقصي في خيالي يا أميرتي كاما كنت ! عودي، اسرحي في خيايلي، العبي
في بديهتي كما لعبت، حرريني .. خلصيني... سامحيني .... ابتسمي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire